Question

حل اسئلة المواطنة و الانتماء كيف نرسخها ثالث صناعي

 

اسئلة المواطنة و الانتماء كيف نرسخها ثالث صناعي

 

المواطنة و الانتماء كيف نرسخها ثالث صناعي

 

حل المواطنة و الانتماء كيف نرسخها ثالث صناعي اسئلة 

 

اجابة اسئلة المواطنة و الانتماء كيف نرسخها ثالث صناعي ؟ 

 

تعتبر المرحلة التعليمية هي مهمة في تعليم الأبناء كل القدرات والمعارف، واكتساب المعرفة والفهم والمهارات، وتزويد الطالب بكل معاني الحياة بشتى مجالاتها، فيعرف الطالب بكل شيء من خلال العلم ويكون له مستقبل افضل مزود بالعلم فكلما تعلمت اكثر كلما زاد فهمك وذكاءك وينفع الله بك الأمة، يسرنا عبر موقع المتفوق، ان نقدم للطلاب حل اسئلة الكتاب المدرسي الذي بحاجة إلى الإلمام بالمعلومات الكافية. 

 

اسئلة المواطنة و الانتماء كيف نرسخها ثالث صناعي

 

حل اسئلة المواطنة و الانتماء كيف نرسخها ثالث صناعي

حلول اسئلة المواطنة و الانتماء كيف نرسخها ثالث صناعي

 

اجابات اسئلة المواطنة و الانتماء كيف نرسخها ثالث صناعي

Answer 1

قراءة للصف الثالث الصناعي

الدرس الاول للصف الثالث الصناعي و الزراعي و التجاري

 

 

 

1- ( مفهوم الوطن )

 

المواطنة و الانتماء كلمتان كبيرتان تلتصق بالطفل منذ مولده لانه بالفعل ولد مواطنا و ينتمي الي وطن .و الوطن ليس قطعة ارض يقيم عليها الانسان و لكنه تاريخ و اواصر اجتماعية و معنوية و مادية تشد الانسان الي مكان ما فتجعله علي استعداد للدفاع عنه بكل ما يستطيع من قوة .

 

2 - ( حب الوطن والانتماء ليس فقط من الإيمان بل من الفطرة السليمة)

 

ان حب الوطن و الانتماء اليه ليس فقط من الايمان بل من الفطرة السليمة و هو لا يوجد فقط فقط عند الانسان بل عند الاحياء عموما فهناك الحيوانات التي تهاجم اي دخيل علي حدودها و النباتات التي تفرز مكونات سامة حول جذورها و جذوعها لتبيد اي اعشاب متطفلة علي مواطنها فاينما يوجد وطن فلابد من وجود مواطن فالوطن بلا مواطن كالشجرة الخاوية علي عروشها و المواطن بلا وطن انسان بلا هوية تائه في الارض .

 

3 - ( معني الانتماء للوطن)

 

و الانتماء للوطن يعني ان المواطن كما ان عليه واجبات فله ايضا حقوق و لكن هذا لايعني ان هذه مقابل تلك اي عندما لا يعطيك الوطن ما تريد يكون من حقك ان تخونه او ترفضه و لنا في رسول الله اسوة حسنة فعلي الرغم من اخراجه من موطنه الاصلي مكة و هجرته الي المدينة ظل يردد انها احب البلاد الي قلبه و ما كان ليخرج منها لولا ان اخرجه قومه .

 

4 - ( كيف نغرس الانتماء في نفسية الطفل منذ نعومة اظفاره )

 

اذن كيف نغرس الانتماء في نفسية الطفل منذ نعومة اظفاره فالطفل يعيش في دوائر من البيئات الاجتماعية تبدا بذاته و لذلك يجب علي الاسرة ان تنمي فيه الشعور و التقدير لذاته كيف يشب و هو فخور معتز بوجوده في هذه الاسرة مما يجعله يشعر بالانتماء اليها ثم تبدا الاسرة بتوسيع دائرة المعارف لدي الطفل و لكن ليس بالوعظ و الارشاد و الشعارات و انما بالسلوك و التصرفات من خلال تحميله بمجموعة من المسئوليات و الواجبات و الحقوق كي تنمي فيه القدرة علي ايجاد توازن لمنظومة القيم بداخله و حتي يعرف ان عليه واجبات و له حقوق و يستمر دور الاسرة في تعزيز الاحساس بالمواطنة داخل الطفل و ذلك بحثه علي المحافظة علي نظافة اي مكان يذهب اليه مثل الحديقة او المجمع التجاري فيشعر بان هذا المكان يخصه و بالتالي يشعر بالانتماء اليه اي ان الانتماء لايكفي ان يدرس في الكتب و لكن من خلال مرور الطفل بالكثير من الخبرات و التجارب التي يكتسبها عن طريق الاحتكاك بالمجموعات التي يتعيش معها في وطنه الصغير المتمثل في اسرته و مدرسته و زملائه في الرياضة التي يمارسها و المحافظة علي نظافة المكان الذي ينتمي اليه ثم ياتي الانتماء تلقائيا الي كل جزء في الوطن الكبير

فلا بد من ضرورة تعزيز مفاهيم الانتماء و المواطنة و الديمقراطية و حقوق الانسان في المناهج المدرسية و من خلال منظور تربوي و حياتي شامل و تنشئة الاطفال علي القيم الدينية و الاخلاقية التي يتمسك بها مجتمعنا انطلاقا من انتمائهم العربي و الاسلامي و هويته الحضارية و الانفتاح علي العالم و التعاون من اجل الخير و السلام و تنشئة الطلبة علي الولاء الكامل لوطنهم و ذلك عن طريق نبذ العنف و التعصب مع اعتماد العقلانية في تحليل المشكلات السياسية و الاجتماعية و الوعي بالمسئولة الاجتماعية و تقديرها و الحرص علي اداء الواجب و احترام قيم العمل المنتج و الراي الاخر .

 

5 - ( بناء مواطن ممتلئ بكل قيم الانتماء والمواطنة فعلا لا قولا )

 

الانتماء و المواطنة قيم سلوكية تكتسب من خلال ممارسة الانشطة و ليس معلومات يتم تحصيلها عن طريق مقرر يتم تدريسه و هذا يعني ان اساس المواطنة الحقة في الممارسة الفعلية للسلوكيات السليمة التي تمارس في الواقع و اذا اردنا تربية الطالب كي يشعر بالمواطنة فيجب ان ننظر نظرة اوسع الي مسالة القيمية التي ينبغي ان تشمل كل النشاطات المدرسية و كل فعالياتها

( غرس المواطنة مسئولية جماعية )

فغرس المواطنة يجب ان تكون مسئولية اجتماعية لكل فرد في المجتمع و كل معلم و كل منهج مدرسي لترسيخ معني السلوك و القيم للانتماء الحق بالفعل و ليس بالمعلومات التي يستقبلها الطالب من المقرر المدرسي .  

 

ان التوعية بالمواطنة يجب ان تمتد الي المسجد و الكنيسة و مؤسسات المجتمع المدني فالشباب يحتاج الي تعلم المواقف و هذا واضح في الاسلام فالعمل الفعلي هو الذي له اثر في السلوك بالتطبيق و ليس بالقول قال تعالي : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَاتفعلون ) و كما ان الشعور بالمواطنة ياتي من شعور الفرد بالامان الاقتصادي و السياسي في وطنه و هذا الشعور يؤدي به الي زيادة الانتاج لمحاولة الارتفاع بمستواه الاقتصادي مما يشعره بالانتماء اكثر الي هذا الوطن و الشعور بالانتماء يتزايد مع ارتفاع مستوي الحياة التي تؤدي بالمواطن الي صيانة كرامته في وطنه.

 

6 - ( دور الإعلام في تغذية روح المواطنة)

 

ثم تاتي مسئولية الدور الاعلامي في تغذية روح المواطنة او اضعافها و خاصة بالنسبة الي الاعلام المرئي لانه يترك اثرا قويا في المتلقي فمن المعروف جيدا ان الاعلام بفروعه المتعددة وسيلة رئيسية و فعالة في تفعيل و غرس روح المواطنة و الانتماء فهو ليس وعظا و ارشادا فقد تخطينا هذه الطريقة التي لم تعد مجدية مع الحداثة و العولمة و عصر الانترنت الذي نعيشه الان و اصبحت القيم المجتمعية و صور المواطنة و الانتماء يتم غرسها بشكل غير مباشر عن طريق الاغنية و المسلسل و برامج الاطفال التي تؤكد جميعها المحبة بين الوطن و المواطن و لا ننسي البرامج الحوارية التي تعكس وجهات النظر المختلفة من جانب الضيف و المذيع و كلها تنبع من منطلق حب الوطن و مهما تباينت الاراء يبقي الجوهر و الهدف الرئيسي هو حب الارض و اختلاف الاراء يجب الا يصل الي التطاول و تعدي الحدود المسموح بها فمن الممكن ان نطالب بالتعديل و التحسين و لكن بطريقة حضارية من خلال عرض وجهات النظر كافة فاذا استطاع المجتمع بجميع مؤسساته ان يؤكد علي هذه النقاط و العمل علي ترسيخها في وجدان مواطنيه فلا بد انه سينجح في بناء مواطن ممتلئ بكل قيم المواطنة و الانتماء الحقة فعلا لا قولا .